حيث تعتبر صياغة العقود وبحق بمثابة حجر الزاوية التي تقف عليها جميع الأعمال والتصرفات وتبدأ أثار هذه الصياغة من اللحظة الأولى التي يقوم الأطراف بالتوقيع عليها وتستمر معهم طول استمرار الشركة واستمرار الأشخاص في العمل والتجارة مع بعضهم البعض بل وتستمر أثار صياغة العقد لما بعد انحلال الشركة أو اختلافهم ولذلك فقد أولينا بمكتب ناصر مال الله للمحاماة والاستشارات القانونية أهمية كبيرة جدا لهذا المجال من مجالات القانون بدأ من حسن الاستماع للعميل ولوجه نظره وللنقاط التي قد تخيفه او التي يتوجس منها بالإضافة للاستماع لأدق التفاصيل النظرية والعملية بحيث يتم صياغة العقود بالشكل الصحيح والقانوني وبشكل يعتبر هو السد المنيع لحدوث أية مشاكل ولضمان حقوق جميع أطراف العقد وترتيب واجباتهم والتزاماتهم وتوضيحها دون لبس او غموض .
كما يركز مكتبنا في هذا الجانب على ضبط المصطلحات القانونية والعبارات بشكل صحيح وجيد سواء من الجهة القانونية او من الجهة اللغوية لما لذلك من أهمية تمنع تلاعب اي طرف او إساءة استخدام العقد بشكل مخالف لما تم عقد النية عليه . ما اننا نقوم بالتركيز على مدى مطابقة البنود وشروط الاتفاقية والعقد مع القوانين السارية وعدم مخالفتها ومدى إمكانية تنفيذ هذه الشروط والبنود على أرض الواقع . ذلك فقد أخذ في عنايتنا تعيين طاقم من المستشارين القانونيين المهرة والملمين بجميع أنواع القوانين بشكل ممتاز والذين يجيدون اللغة العربية والإنجليزية بإتقان.
